الاثنين، 29 ديسمبر 2008

كل سنة وأمتنا الاسلامية بخير




بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





كنت انوى ان اكتب فقط مهنئا بحلول عام هجرى جديد يعنى مجرد تهنئة وكل سنة وانتو طيبين وخلاص بس الاحداث اللى حاصلة فى غزة مع اخواننا المسلمين هناك خلتنى مش قادر حتى على انى اكتب التهنئة وبس



فى الحلق غصة والم ومرارة وغضب من ما يحدث لنا كمسلمين ومن الحالة التى وصلت لها امتنا من الهوان هل هذه هى الامة التى قال فيها المولى عز وجل (( كنتم خير امة اخرجت للناس ))



ولكن اليس نحن السبب فيما وصلت اليه حالة امتنا ؟؟



نحن السبب بتسيبنا واستهتارنا



نحن السبب ببعدنا عن طريق الحق



نحن السبب لبعدنا عن ديننا



نحن السبب لاتباعنا للثقافات الغربيه



نحن السبب لاننا رضينا بان نكون تابعين بعد ان كنا ساده



نحن السبب بصمتنا على الظلم وعدم قول الحق



نحن السبب لعدم وقوفنا فى وجه الفساد



واسباب كثيرة اخرى لاتحصى



ولكى ندعو ربنا بأن يرفع عنا مانحن فيه وأن يعيد لنا كرامتنا المسلوبة منا لابد وان نبدأ بأنفسنا وأن نحاول أن نصلح من أحوالنا



وذلك لن يكون الا بعودتنا الى طريق الحق والهداية والى طريق الدين وإحياء سنة نبينا الكريم



يعتصرنى الالم واعجز عن وصف مايجب علينا ان نفعل ولكن يجب على كل واحد فينا ان يبدأ بنفسه وأن يحاول اصلاحها وان يكون جاد فى المحاوله صادق النية



وعندما يرى منا ربنا الجد فى العزم والثبات على طاعته والصدق فى التوبه سيغير من احوالنا الكثير



وكل سنة وانا وانتم وامتنا الاسلاميه يارب نكون بخير



الخميس، 18 ديسمبر 2008

اللهم انصر الاسلام والمسلمين

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا هحكى موقف حصل مع احد الاخوة المسلمين لنرى فعلا صدق مقولة رسولنا الكريم - صلوات ربى وسلامه عليه- الخير في وفى امتى الى يوم الدين صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
أحمد شاب بسيط من محافظة بالصعيد ذهب ليعمل بائع فى احد بازارات الغردقه وجاءت له بنت فرنسيه تتكلم عربى كويس اتكلمت معاه شويه وبقو اصحاب وعجبها وفى يوم قالت له ماتتنصر وتسافر معايا وانا عندى فلوس كتير والمشروع اللى انت عاوزة نعمله مع بعض
رد عليها احمد وقالها : صحيح انا مش ملتزم ويمكن ماعرفش حاجه فى دينى غير انى اسمى احمد ومكتوب فى البطاقه مسلم بس انا عاوز اسألك اسئلة لو جاوبتى عليها افكر ادخل فى دينكم .
قالت اتفضل اسأل . قالها انتو بتقولو المسيح ابن الله انا همشى معاكم بس هو ربنا لما حب يخلف مارضيش يخلف غير واد واحد بس ليه؟ ليه مش اتنين او عشرة ؟ وبعد عشان يخلف لازم يتجوز ولما هو هيحب الستات ماتجوزش غير السيده مريم ليه ؟ ماهو قادر يخلق واحده تانى احلى واجمل منها يبقى اشمعنى ؟ ردى عليا ؟ ولو اقنعتينى باجابتك انا اتنصر واسافر معاكى وانا متاكد انك مش هتقنعينى
قالت له انا مش اعرف الاجابه بس انا هسافر وارجعلك بعد كام شهر ومعايا الاجابة
وبالفعل سافرت وبعد عدة شهور دخلت البازار واحده اخت منقبه تسال على احمد اخبروها انه فى اجازة وهتخلص بعد اسبوع
وفات الاسبوع ورجعت لقيت احمد وسلمت عليه قالها مين حضرتك ؟ قالت له انا مالقيتش اجابه لسؤالك عند اكبر القساوسه فى الغرب وكل مااروح المركز الاسلامى فى فرنسا واسئلهم على حاجه يجاوبونى اجابات مقنعه على طول اعلنت اسلامى ورجعت لك وياريت تقبلنى زوجه ليك لانك كنت السبب اللى سببه ربنا ليا عشان اهتدى
وبالفعل تزوج احمد منها وهو كمان ربنا اكرمه والتزم ومبقاش مسلم بطاقه وبس ده بقى مسلم بحق وحقيقى
ده هو الشباب المسلم حتى وان خرج عن الطريق قليلا لكن لايضلها ابدا
اللهم بارك لنا فى شبابنا واهدهم الى طريقك القويم وحصنهم بالدين
اللهم امين
(هذه القصه حقيقيه وليست من وحى خيالى)

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأربعاء، 17 ديسمبر 2008

يارب لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مبارك فيه كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النهارده يوم عيد فى بيتنا وده ليه ؟ اولا انا صحيت من النوم مفزوع على صوت اخويا الاصغر منى بينادينى ولبست نص هدومى تقريبا وانا بجرى فى الشارع جبت العربيه بسرعه مراته كانت على وشك الولاده اخدناها على العيادة وبعد كده الدكتورة دخلتها العمليات وبعد عشر دقايق تقريبا خرج لنا اول حفيد فى البيت ولى العهد المنتظر مش قادر اوصف مشاعرى ومش عارف اقول ايه انا كنت فرحان بيه اكتر من ابوة خطفته منهم واذنت له فى ودنه اليمين وبعدين اقمت الصلاة فى ودنه الشمال واول مااذنت فتح عنيه الحلوين وبص عليا يااااااااااااااااااااه ماتعرفوش السعااااده اللى انا فيها وبعد كده اخده جده اذن له واقام وقعد يقرا قرآن وبعد كده اتفقو كمان انهم يسموه مصطفى على اسم سيد الخلق اجمعين - عليه الصلاة والسلام - واللى انا اتشرف بحمل اسمه ايضا
شوفتو السعاده اللى انا فيها
مش عارف اعمل ايه عشان اشكر ربنا على السعاده والفرحه اللى انا فيها دى
يارب لك الحمد والشكر حمدا وشكرا ملئ السموات والارض وعدد مخلوقاتك مانعلم منها ومالانعلم وماانت به اعلم حمدا وشكرا يليقان بجلال وجهك وعظيم سلطانك
ماتنسوش يااخوانا العقيقه يوم الاتنين الجاى ان شاء الله
وطبعا كلكم معزومين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاثنين، 15 ديسمبر 2008

الحمد لله

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دلوقتى الحاله النفسية احسن والحمد لله رب العالمين والواحد بيحاول انه يرجع لطريق ربنا تانى ويبدأ مشواره من الاول وينسى بقى كل اللى فات ويحاول يكفر عنه لعل الله يتوب عليه ويغفر له

ومن الخطوات على طريق التوبة اننا عملنا كمجموعه من الجيران مسابقه للاطفال فى حفظ القران الكريم هدفها مش بس ان الاطفال تحفظ لمجرد الحفظ ولكن لجعل قلوب الاطفال تتعلق بالقران من ناحية وكمان تتعلق بالمسجد من ناحية تانيه وربنا يوفقنا فى ده لاننا عاوزين اطفالنا تكبر وهى متمسكه بدينها وطبعا ان شاء الله هيكون فيه متابعه لكل الاطفال اللى بيشتركو فى المسابقه وده بيكون عن طريق بعض الاخوة جزاهم الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتهم يوم القيامه وهم من يقومون بالتحفيظ عملو كراسة متابعة للوالدين فى المنزل وعندما يقوم الطفل بعمل اى شيئ غلط تقوم الام او الاب بعمل علامه معينه يعرف منها المحفظ ان الطفل غلط وعندما يعمل اى شيئ كويس ايضا تضع الام او الاب علامة بالمعنى ده وهنحاول نتابع ان شاء الله ونحاول نقوم سلوك الاطفال بطريقه سليمة وعلى اساس دينى وكمان فيه عدة افكار اخرى صحيح ليست افكار جديده ولكنها قليلة التنفيذ وهى عن التكافل والمشروعات الخيريه وكلها تعمل على خير الامة الاسلاميه والتى تتمثل هنا فى بلدتنا الصغيرة وربنا يكرمنا ونقدرننفذالافكار دى وكمان نوصلها للبلاد اللى حوالينا وينفذوها وانا واثق انه يوجد شباب قادر على التنفيذ وعمل اشياء وافكار افضل مما نعمل نحن وكله فى الاخر سيعود بالنفع على امتنا وبلدنا

ولا تتخيلو حجم الاقبال من الناس على ماقمنا بطرحه من الافكار حول التكافل والمشروعات الخيريه

دعواتكم لينا بالتوفيق وان ربنا يقدرنا ونكون قد المسئوليه دى .

وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السبت، 6 ديسمبر 2008

متضايق

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فجأة وجد نفسه مخنوق ومش طايق اى حد او اى حاجه ومش قادر يتكلم مع حد ويقول ولو كلمة واحده من اللى جوا صدره وهتطلع روحه ,

كان يوم جمعه استحمى وبعدين اتوضاء وراح المسجد استمع للخطبة وهو شارد وفيه 100مليون حاجه فى دماغة واللى زودها ان الشيخ كان بيكرر الخطبة وكمان بيغلط فيها, بعد الصلاة طلع من المسجد ماسلمش على حد من الناس اللى يعرفها ومشى على طول رجع البيت لقى نفسه مش طايق راح واخد بعضه وطالع هايم فى الدنيا على راسه , تحاشى انه يروح اى حتة ممكن يلاقى فيها حد يعرفه فضل ماشى لما وصل على مشارف البلد , لقى الدنيا هادية ومنظر الخضرة جميل , دور على حتة ضليلة يقعد فيها ومش مهم التراب وقعد تحت شجرة بتبص على الترعه سرح فى الدنيا شوية وبعد كده لقى نفسه بيضحك من قلبه وهو مش عارف السبب فضل قاعد شوية وبعدين كان العصر بيدن قام عشان يرجع قابله واحد يعرفه واول ماشافه سأله : ايه التراب ده ؟ انت كنت فين ؟ فرد عليه : كنت برتاح .





( لو حد فهم حاجه يبقى يقولى والنبى )

الخميس، 4 ديسمبر 2008

قصة حب

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هو:
شاب محترم من اسرة متوسطه يعمل ويحاول جاهدا أن يبنى مستقبلا مزدهرا لنفسه, لم يكن يفكر يوما أنه سيقع فى حبائل الغرام ولم تكن تسترعى انتباهه أى فتاة يقابلها او ينظر الى اى واحده نظرة غير أخوية إلى أن جاءت هى هى: إنسانة رقيقه ملامحها قد تبدوعادية تميل الى اللون الخمرى لها حضور غريب ومميز جمالها هادئ استدارة وجهها تجعل من يراها يهيم بها عيناها تقتحمان اغوار العقل وضحكتها تسلب الفؤاد, جاءت لتعمل معه فى نفس مكان عمله , فى اول الامر ظنت أنه يكرهها لسبب او لاخر وكانت تسعى لمعرفة هذا السبب وهو لايعير هذا اهتماما ويتعامل معها بشكل طبيعى جدا إلى أن جاء يوم وجد أنه يفكر أن يتزوج وتحديدا يفكر فى الزواج منها هى وهو لايعرف السبب فى ذلك ظل يحاول طرد الفكرة من رأسه ولكنها كانت تلح عليه بشدة , وفى احد الايام كان يناقشها فى امور العمل الا ان الحديث تطرق الى بعض المواقف التى حدثت له قبل ذلك وراح يسرد لها مواقفه وكيف كان يتعامل معها وكانت هى تخبره بانه كان لابد أن يقوم بعمل كذا أو كذا وفى نهاية الحوار قالت (سبحان مغير الاحوال ) إستغرب هو واستفسر عن سبب المقولة فاخبرته عن شعورها بكرهه لها وفوجئت به يضحك ملئ فمه واخبرها بانه يتعامل مع كل الفتيات بهذه الطريقه حتى لايتم فهم أى تصرف منه بطريقه خاطئه من اى شخص اخر. صارا بعد ذلك اليوم يتحدثان مع بعضهما فى العمل ويمكن ان يتطرق الحديث لبعض المواضيع الاخرى خارج العمل.
وبعد أسبوع قال لها: عاوز استشيرك فى موضوع
فقالت: خير
هو : أنا عاوز أتجوز
هى : ده كويس ربنا يوفقك
هو: مش عارف اتقدم للعروسة ولا لأ خايف اترفض
هى : ضحكت وقالت له انا عارفه انها مش هترفضك
هو : أكيد
هى :أكيد
هو : اقابل والدك إمتى
هى: هو بيكون فى البيت بعد الظهر وبيخرج بالليل يروح المحل شوف انت المعاد اللى يناسبك
كان اليوم ده من اسعد ايام حياته وذهب لمقابلة الوالد ولم يجده وعاد فى اليوم الثانى وقابله ولكن الوالد طلب منه تاجيل الموضوع قليلا ليأخذ رأيها مع إبداء موافقه اوليه كان يتكلم معها بعد ذلك فى كل شيء واتفقا على كل شيء فى مستقبلهم بداية من لون دهان الحوائط فى شقتهم الصغيرة إلى اسماء اولادهم وكانت هى تعده بأنها ستكون معه على الحلوة والمرة وهو يعدها بأنه سيبذل اقصى مافى وسعه ليجعلها أسعد انسانه على وجه الارض ,وإذااختلفا على أمر معين كانا لا يتشاجران بل اتفقا على ان يتوصلا فى كل الامور الى الحل الذى يكون مناسب لهما ويكون هو الصواب وليس مهما ان يكون رايه هو الصحيح على اساس انه الرجل وكانت هى تحثه على الالتزام وعلى القرب من الله اكثر من ذى قبل حتى يبارك الله لهما فى بعضهما البعض وبالفعل كانا يشعران بسعادة مابعدها سعادة حتى انه كان يشعر انها زوجته على الرغم من انه كل هذه الفترة لم يلمس حتى يدها فهو يرى ان احترامها من احترامه وعندما يفعل اى شئ ويعتذر عنه كانت هى تخبره بالا يفعل فهى وهو كيان واحد فكيف يعتذر الشخص لنفسه , كان عندما ينظر اليها يرى السعادة متجسمة امامه بوضوح كأن أحلامه جميعها تحققت ولم يعد هناك الا حلم اخير وهو الزواج بها , كان عندما ينظر اليها وتضحك يشعر بالنشوى والفرح ويهيم فى عالم كله سرور ، يرى فى عينيها سحر خلاب يشده اليها فى كل مرة اكثر واكثر من المره التى قبلها , باختصار صار لايستطيع الاستغناء عنها فهى اصحبت حياته كلها بدون أى مبالغه وهى كانت ترى فيه الفتى ذو الاخلاق الاصيله ذو المبادئ صاحب المواقف واهم من كل هذا الحنون صاحب القلب الطيب الكبير , كانت تراه على أنه ملاك تمثل فى صورة بشر ونزل من السماء ليسعدها خصيصا مرت الايام وعاد للقاء الوالد مره اخرى فاذا به يجد الكلام قد تغير وان والدها يرفض ارتباطه بها دون اى اسباب واضحه وحاول كل منهما أن يعرف اسباب الرفض ولكن فشلوا فى ذلك وكانا يمنيان النفس بأنها فترة وستمر وبعد ذلك يمكن ان يعيدا فتح الموضوع ويجدان القبول ولكن لم يحدث هذا وظلت قصتهما هذه ثلاث سنوات واكثر دون اى جديد الا انهما صارا يعشقان بعضهما الى حد الجنون فهى صارت له كالهواء الذى يحيا بتنفسه وهو صار لها كالدم الذى يجرى فى عروقها وكل هذا ولم يحاول احدهما من شدة حبه واحترامه لحبيبه ان يقترح على الاخر أن يتزوجا من غيرموافقة الاهل أو ان يفعلا اى شيئ خاطئ الى ان جاء يوم اسود واعلن فيه والدها انه سيقبل بخطبتها من احد اصدقاء اخيها وهو انسان يعمل بعمل مرموق وابن اسرة ميسورة وحاولت هى الرفض ولكن من غير فائدة وبالفعل تمت الخطبة وانقطعت عن العمل وعندما علم هو بذلك قرر الانتحار وما ان دخل الليل حتى اخذ فى تناول كمية كبيرة من اقراص الدواء والمضادات الحيويه ونام وفى الصباح اكتشف اخيه الوضع وتم نقله الى المستشفى وكانت ارادة الله عز وجل بأن يكون فى عمره بقيه وينقذوه , وعندما علمت هى حاولت جاهدة ان تترك خطيبها وتعيد اليه شبكته الذهبيه الثمينه ولكن دون جدوى وكأنما كان مقررا عليهما ان يعيشا فى عذاب حتى جاء يوم زفافها وذهب هو امام الفندق الذى به حفل الزفاف ووقف مشدوها مصدوما لا يقوى على الحركة حتى انتهاء الحفل وخروج العروسين وكانت تبدو عليها ملامح الحزن والاسى وعندما نظرت من داخل السيارة ورأته وهى تنطلق تبسمت له ابتسامه لايعرف معناها الا رب العالمين وهو وما ان انطلقت السيارة مبتعده حتى سقط صريعا وعيناه تحمل ابتسامتها.
لم يمت كجسد وانما ماتت روحه وتمزق قلبه وانهارت مشاعره وضاع منه كل امل فى ان يحيا فى دنياه حياة سعيده او حتى مجرد حياة عادية لأن حياته بعدها ومن غيرها ستكون كلها عذاب وويلات وتمنى ومازال يتمنى كل يوم أن يموت ومازالت ابتسامتها تملئ عينيه وتقول له زوجوه جسدى ولكن قلبى لك وحدك وبعد ذلك بعدة شهور واثناء سيره فى الطريق وهو مهموم وشارد الذهن صدمته سيارة مسرعه والتف الناس حوله ليرو مدى اصابته فوجدوه ينظر السماء ويضحك وهم لايعرفون انه اخيرا تحققت له امنيته الغاليه فى مفارقة الدنيا التى فرقت بينه وبين حبيبة قلبه وروحه وعندما ذهبو به للمستشفى نطق كلمة واحده فقط لم يعرف احد ان هذه الكلمة هى اسم اجمل من رأت عيناه وهام بها قلبه ثم انتقل الى جوار ربه وابتسامته لاتفارقه.